آنچه که من نوشتم

ابراهیم ممیداوی

آنچه که من نوشتم

ابراهیم ممیداوی

۳ مطلب در تیر ۱۴۰۰ ثبت شده است

کَثِیْرٌ مِنَ النّاسِ تَقُولُ کَلِمَةَ مَبْرُوکٍ لِلْتَهْنِئَةِ، ظَنَّاً مِنْها أَنَّها

دُعاءٌ لِلْمُبارَکِ لَهُ بِالبَرَکَةِ وَ الزِّیادَةِ، وَ لا تَعْلَمُ أَنَّ هُناکَ فَرْقٌ

بَیْنَ کَلِمَتَیْ مُبارَکٍ وَ مَبْرُوکٍ.

 

مَعْنى کَلِمَةِ مُبارَکٍ: وَ هِیَ مُشْتَقَّةٌ مِنَ الفِعْلِ الرُّباعِی (بارَکَ

یُبارِک) و یَأْتِی إِسْمُ المَفْعُولِ مِنْها عَلى وَزْنِ

(مُفاعَل=>مُبارَک)وَ مَعْنى مُبارَک هِیَ البَرَکَةُ وَ الزِّیادَةُ وَ

النّماءُ فِی الشَّیْءِ،وَ لِذلِکَ نَقُولُ: السَّلامُ عَلَیْکُم وَ رَحْمَةُ اللهِ

وَ(بَرَکاتُهُ)، وَ کذلِکَ نَقُولُ فِی الصَّلاةِ الإِبْراهِیْمِیَّةِ اللهُمَّ

(بارِک) عَلى مُحَمَّدٍ وَ عَلى آلِ مُحَمَّدٍ، وَ قَدْ وَرَدَتْ کَلِمَةُ

مُبارَکٍ فِی السُّنَّةِ أَنَّ الرَّسُولَ کانَ إِذا رَفَعَ مائِدَتَهُ قالَ:

"الحَمْدُ لِلهِ حَمْداً کَثِیْراً طَیِّباً مُبارَکاً فِیْهِ"، وَ لِذلِکَ نَرى أَنَّ

کَلِمَةَ مُبارَکٍ هِیَ الکَلِمَةُ الصَّحِیْحَةُ فِی المُبارَکَةِ وَ التَّهْنِئَةِ وَ

الدُّعاءِ لِلْشَّخْصِ بِالنَّماءِ وَ الزِّیادَةِ.


وَ أَمّا مَعْنى کَلِمَةِ مَبْرُوکٍ: تَشْتَقُّ کَلِمَةُ مَبْرُوکٍ مِنَ الفِعْلِ

الثُّلاثِی (بَرَکَ) وَ یَأْتِی إِسْمُ المَفْعُولِ مِنْها عَلى

وَزْنِ(مَفْعُول=>مَبْرُوک)، وَ مَعْناها بَرَکَ البَعِیْرُ. فَعِنْدَما نَقُولُ

لِشَخْصٍ مَبْرُوکٌ أَیْ: بَرَکَ عَلَیْکَ البَعِیْرُ.

فَیَصْبَحُ الدُّعاءُ عَلَیْهِ وَ لَیْسَ لَهُ،

  • ابراهیم ممیداوی

✶الفَوۡرُ وَ التَّراخِی.

إِخۡتَلَفَتۡ کَلِمَةُ الأُصُولِیِّیۡنَ فِی دِلالَةِ صِیۡغَةِ الأَمۡرِ، أَیۡ: هَلۡ

تَدُلُّ عَلیٰ الفَوۡرِ؟ أَمِ التَّراخِی؟

بَعۡضُهُم قالُوا: تَدُلُّ عَلیٰ الفَوۡرِ.


وَ فِئَةٌ قالُوا: تَدُلُّ عَلیٰ التَّراخِی.


وَ بَعۡضٌ: أَنَّها مَوۡضُوعَةٌ لَهُما عَلیٰ نَحۡوِ الإِشۡتِراکِ اللَّفۡظِیِّ.


وَ مِنۡهُم قالُوا: لاتَدُلُّ مُطۡلَقاً عَلَیۡهِما.

 

✶إِثۡباتُ الفَوۡرِ.

 

أَقُـولُ:

 

الأَمۡـرُ الَّـذِی یُصۡـدَرُ مِـنَ المَـوۡلـیٰ، یُـفۡهَمُ مِـنۡـهُ الفَـوۡرُ وَ

الشَّاهِـدُ ذَمُّ العَبۡــدِ مِـنۡ جانِبِ العُقَـلاءِ حِیۡـنَ ما یُؤۡمَرُ وَ لَـمۡ

یُمَثِّلۡ الطَّـلَبَ بِالفَوۡرِ، مَثَـلاً یَـقُولُ المَـوۡلـیٰ لِـعَبۡـدِهِ: خُـذۡ هٰـذِهِ

الدَّراهِـمَ وَ اذۡهَـبۡ إِلـیٰ السُّـوۡقِ وَ اشۡتَـرِی لَـحۡماً، إِذا کـانَ

بَعۡـدَ مـا یُؤۡمَرُ جـالِساً یَذُمُّـهُ الحـاضِرُونَ: أَ ما سَمِعۡتَ أَمۡرَ

مَوۡلاکَ؟! وَ إِذا رَجَـعَ المَـوۡلـیٰ وَ رَأَیٰ العَبۡـدَ مِـنۡ دُوۡنِ تَمۡثِـیۡلٍ،

عاقَبَـهُ، فَلا بُـدَّ مِـنۡ حُـصُولِ مُـأَمِّـنٍ، وَ هٰـذا کُلُّـهُ دَلِیۡـلٌ عَلـیٰ

الفَوۡرِیَّـةِ.

لا بَـلۡ أَقُـولُ: مُـطۡلَـقُ الطَّلَـبِ یُفۡـهَمُ مِـنۡـهُ الفَـوۡرُ حَـتّـیٰ لَـوۡ

طَلَـبَ مِـنۡـکَ المُماثِـلُ، مَثَـلاً قالَ لَـکَ صَدِیۡـقُکَ: آتِیۡـنِـی

بِـکَأۡسِ مـاءٍ، أَنۡـتَ تَفۡـهَمُ مِـنۡـهُ الفَـوۡرَ وَ بِـأَنَّهُ عَـطۡشانُ وَ

تَلۡتَـبِسُ بِـالفِعۡلِ بَـعۡدَ طَلَبِـهِ مِـنۡکَ، وَ هـٰذا هُـوَ الحَـقُّ عِنۡـدَنا.

 

یَبۡقیٰ الکَلامُ عَلـیٰ أَنَّ هَلۡ تُـفۡهَمُ الفَوۡرِیَّـةُ مِـنۡ نَفۡسِ صِیۡـغَةِ

الأَمۡـرِ أَوۡ مِـنۡ دَلِیۡـلٍ خارِجٍ؟؟؟ إِجابَـةُ هٰـذا السُّؤالِ لا تُفِیۡـدُنا

ثَمَـرَةً، وَ المُهِمُّ هُوَ أَنۡ نَعۡلَمَ مِـنۡ أَمۡـرِ المَـوۡلـیٰ یُفۡهَمُ الفَـوۡرُ أَوۡ

التَّـراخِـیُّ؟ الَّذِی ثَبَـتَ الفَـوۡرُ، وَ البَـحۡثُ عَـنۡ سَبَبِ هٰـذا

الفَهۡمِ عِلۡمِـیٌّ صِـرۡفٌ لا ثَـمَرَةَ فِیۡهِ.

  • ابراهیم ممیداوی

لَمۡحَةٌ
مِنَ البَدِیۡهِی وَ الواضِحِ لا یَجۡتَمُعانِ فِی أَحَدٍ فِی آنٍ واحِدٍ وَ بِالفِعۡلِ صِفَةَ الواعِظِیَّةِ وَ الآمِرِیَّةِ الَّتِی مِنۡ شَرۡطِها إِسۡتِعۡلاءُ صاحِبِها لِأَنَّهُما مُتَناقِضانِ: أَیۡ، لازِمُ لِلۡواعِظِ خِفاضُ أَجۡنِحَتِهِ وَ لَوۡ کانَ غَیۡرَ ذٰلِکَ لَطَرَدَتۡهُ النَّاسُ وَ لا نَسَبَتۡ عَلَیۡهِ صِفَةَ النّاصِحِیَّةِ، فَإِذا رَأَیۡنا حَکِیۡماً مِثۡلَ اللهِ تَعالیٰ جَمَّعَهُما فِی الفِعۡلِ وَ تَلَبَّسَهُما فِی آنٍ واحِدٍ فَلابُدَّ مِنۡ إِسۡتِنۡتاجِ أَنۡ لا یَکُونَ لِلآمِرِ الإِسۡتِعۡلاءُ شَرۡطاً.


کَلِماتُ الرَّمۡزِیَّةِ
العُلُوُّ ـ الإِسۡتِعۡلاءُ ـ الواعِظِیَّةُ ـ النّاصِحِیَّةُ ـ الفَوۡرُ ـ التَّراخِیُّ ـ العُقَلاءُ.


المُقَدَّمَةُ
عِلۡمُ الأُصُولِ هُوَ عِلۡمٌ یُبۡحَثُ فِیۡهِ عَنۡ قَواعِدٍ أَوۡ تُسۡتَکۡشَفُ فِیۡهِ قَواعِدٌ الَّتِی تَقَعُ فِی طَرِیۡقِ المُسۡتَنۡبِطِ لِإِسۡتِنۡباطِ الأَحۡکامِ الفِقۡهِیَّةِ مِنۡ الآیاتِ وَ رِوایاتِ المَعۡصُومِیۡنَ، فَالمُسۡتَنۡبِطُ یَبۡذُلُ جُهۡدَهُ لِإِسۡتِخۡراجِها، فَمِنۡها نَقۡلِیَّةٌ وَ مِنۡها عَقۡلِیَّةٌ وَ البَحۡثُ فِیۡهِ، أَیۡ: الأُصُولِ، فِی الثّانِی أَبۡیَنِ، أَیۡ العَقۡلِیَّةِ، فَبَدَأَتۡ أَعاظِمُ الأُصُولِ بِالبَحۡثِ وَ التَّفۡتِیۡشِ وَ التَّدۡقِیۡقِ حَتّیٰ یَکۡشِفُ هٰذِهِ القَواعِدَ بِصُورَةٍ دَقِیۡقَةٍ صَحِیۡحَةٍ، فَبَذَلۡنا نَحۡنُ جُهۡداً فِی هٰذا وَ بَدَیۡنا فِی آرائِنا شَیۡئاً فَشَیۡئاً وَ الحَمۡدُ اللهِ رَبِّ العالَمِیۡنَ عَلیٰ ما آتانا مِنۡ آلاءٍ وَ نَعِیۡمٍ.
وَ ما أَقُولُهُ هُوَ إِنۡ کانَ فِی القُرآنِ کُلُّ العُلُومِ ما کانَ وَ ما یَکُونُ وَ ما هُوَ کائِنٌ فَلا شَکَّ وَ لا رَیۡبَ بِأَنَّ هٰذا العِلۡمَ، أَیۡ: الأُصُولَ، بِالقُرانِ، أَیۡ: شَمَلَهُ فَعَلَیۡنا بِإِسۡتِخۡراجِ قَواعِدِهِ، أَیۡ: الأُصُولِ مِنۡهُ، فَاللهِ سُبۡحانَهُ وَ تَعالیٰ أَرۡسَلَ کِتابَهُ تِبۡیاناً لِکُلِّ شَیۡءٍ وَ الکُلِّیَّةُ تُفِیۡدُ العُمُومَ، أی: حَتّیٰ تَشۡتَمِلُ فِیۡهِ عِلۡمُ الأُصُولِ، فَبَدَیۡتُ بِعَیۡنِ اللهِ بِهٰذا، أَیۡ: بِإِسۡتِخۡراجِ القَواعِدِ وَ إِسۡتِدلالِها مِنَ القُرآنِ الکَرِیۡمِ إِنۡ وَفَّقَنا اللهُ وَ شاءَ عَلیٰ ذٰلِکَ.

✶مادَّةُ الأَمۡرِ وَ صِدۡقُها بِمَعۡنیٰ الطَّلَبِ.

مادَّةُ الأَمۡرِ کما قالَتۡ أَعاظِمُ اللُّغَةِ تَدُلُّ عَلیٰ عِدَّةِ مَعانٍ وَ مِنۡها الطَّلَبُ.
الحالَ یُوجَدُ سُؤالانِ یَطۡرَحانِ نَفۡسَهُما بَیۡنَ السُّطُورِ، ما النِّسۡبَةُ مِنَ النِّسَبِ الأَرۡبَعِ بَیۡنَ المادَّةِ وَ الطَّلَبِ، الأَوَّلُ، أَیۡ: السُؤالُ: هَلۡ کُلُّ أَمۡرٍ طَلَبٌ؟ وَ الثّانِی: هَلۡ کُلُّ طَلَبٍ أَمۡرٌ؟.
جَوابُ الأَوَّلِ، أَیۡ: هَلۡ کُلُّ أَمۡرٍ طَلَبٌ، بَیۡنَ العُلَماءِ وَحۡدَةُ کَلِمَةٍ وَ هِیَ لَیۡسَ کُلُّ أَمۡرٍ طَلَباً لِأَنَّهُ وَ کَما قُلۡنا لِلۡأَمۡرِ مِنۡ مَعانٍ وَ الطَّلَبُ مِنۡها.
وَ جَوابُ الثّانِیّ، أَیۡ: هَلۡ کُلُّ طَلَبٍ أَمۡرٌ، وَقَعَ الخِلافُ بَیۡنَهُم، أَیۡ: العُلَماءِ، فَمِنۡهُم وَ رَحَمَهُم اللهُ قالُوا: لَیۡسَ کُلُّ طَلَبٍ أَمۡراً بَلۡ لٰابُدَّ مِنۡ شَرۡطٍ مَخۡصُوصٍ أَوۡ شَرۡطَیۡنِ مَخۡصُوصَیۡنِ لِلۡطَّلَبِ حَتّیٰ یُسَمّیٰ أَمۡراً وَ إِلّٰا فَلا، وَ قالَ غَیۡرُهُم خِلافَ هٰذا.

✶شَرۡطٌ أَوۡ شَرۡطانِ المَخۡصُوصانِ.
قالَ بَعۡضٌ مِنۡ أَعاظِمِ الأُصُولِ: لِیَدُلَّ الطَّلَبُ عَلیٰ الأَمۡرِ لابُدَّ مِنۡ شَرۡطٍ مَخۡصُوصٍ وَ هُوَ فَرۡضُ العُلُوِّ الإِعۡتِبارِیِّ لِلۡطّالِبِ عَلیٰ صاحِبِهِ، أَیۡ: المُکَلَّفِ.
هٰؤُلاءِ الأَعاظِمُ لا یَرَوۡنَ الإِسۡتِعلاءَ شَرۡطاً دُوۡنَ العُلُوِّ.
وَ بَعۡضٌ: لِیُسَمّیٰ الطَّلَبُ أَمۡراً لٰابُدَّ مِنۡ شَرۡطَیۡنِ وَ هُما عُلُوُّ الطّالِبِ وَ إِسۡتِعلاءُهُ وَ إِنۡ إِخۡتَلَّ إِحۡداهُما لادَلِّ عَلَیۡهِ.
وَ بَعۡضٌ: إِحۡداهُما شَرۡطٌ.
وَ بَعۡضٌ: رَفَضُوهُما تَماماً وَ قالُوا یُسَمّیٰ الطَّلَبُ أَمۡراً مِنۡ دُونِهِما.

✶نَفِیُ الإِسۡتِعۡلاِء.

بِــسۡـمِ الـلّٰـهِ الـرَّحۡـمٰـنِ الـرَّحِـیۡـمِ

۝إِنَّ الـلَّـهَ یَـأۡمُـرُ بِـالعَـدۡلِ وَ الإِحۡـسـانِ وَ إِیۡـتـاءِ ذِی القُـرۡبـىٰ وَ یَـنۡـهَـىٰ عَـنِ الفَـحۡـشـاءِ وَ المُـنۡـکَـرِ وَ البَـغۡـیِ یَـعِـظُـکُم لَـعَلَّـکُم تَـذَکَّـرُونَ۝

مُـقَـدَّمَـةٌ:
لا یَصِـحُّ لِلۡذاتِ المُتَلَبِّـسِ بِمَبۡـداءِ الواعِظِیَّـةِ وَ مَبۡـداءِ النّاصِحِیَّـةِ بِـالفِعۡلِ، الإِسۡتِـعۡلاءُ لِأَنَّـهُ قَبِیۡـحٌ فَـلا بُـدَّ مِـنَ الإِسۡتِـخۡفاضِ بأَجۡنِحَتِـهِ، هٰـذا هُوَ الَّذِی یَفۡهَمُـهُ العُـرۡفُ وَ المُتَـبادَرُ فِـی الأَذۡهانِ، وَ إِذا إِسۡتَـعۡلیٰ فِـی تَلَبُّسِـهِ بِـهِما بِـالفِعۡلِ، لَرَدَعَتۡـهُ النّـاسُ وَ لا نَسَبَـتۡ عَلَیۡـهِ هٰـذَیۡـنِ الصِّفَتَـیۡنِ، کَیۡـفَ واعِـظٍ وَ ناصِـحٍ هٰـذا یَسۡتَـعۡلِی حِیۡـنَ وَعۡظِـهِ وَ نَصِیۡحَتِـهِ عَلَیۡـهِم!؟فَصَـحَّ السَّـلۡبُ.

أَقُـولُ:
لَوۡ کانَ مِـنۡ شَـرۡطِ الذّاتِ المُتَلَبِّـسِ بِمَبۡـداءِ الآمِرِیَّـةِ بِـالفِعۡلِ، الإِسۡتِـعۡلاءُ، لَـما صَـحَّ تَلَبُّـسُهُ بِـهِ بِـالفِعۡلِ، وَ هُوَ مُتَلَبِّـسٌ بِـالواعِظِیَّـةِ بِـالفِعۡلِ لِـوُقُوعِ التَّناقُضِ، لِأَنَّ الآمِرِیَّـةَ مِـنۡ شَرۡطِ صاحِبِـها الإِسۡتِـعۡلاءُ وَ الواعِظِیَّـةَ عَـدَمُ الإِسۡتِـعۡلاءِ.

فَـهٰذِهِ الآیَـةُ قَـدۡ جَمَّعَتۡ بَیۡنَـهُما فِی اللهِ تَـعالیٰ، فَـلَوۡ أَزۡعَمُ کَـما زَعَمُـوا بِـشَرۡطِ إِسۡتِــعۡلاءِ الآمِـرِ، الأَمۡـرَ یـَکُونُ أَمۡـراً، لَتَناقَضَ بَعۡضُـها بَعۡضـاً، أَعۡنِـی: یَـکُونُ اللهُ فِـی آنٍ واحِـدٍ وَ بِـالفِعۡلِ مُسۡتَـعۡلِیاً لِأَنَّـهُ آمِـرٌ، وَ غَیۡـرَ مُسۡتَـعۡـلٍ لِأَنَّـهُ واعِـظٌ.

فَـأَقُـولُ مـا قالَتۡـهُ الکِـفایَـةُ: الإِسۡتِـعۡلاءُ لَیۡـسَ فِـی الآمِـرِ شَـرۡطـاً. فَـیَکُونُ أَمۡـرُ الآمِـرِ أمۡـراً وَ إِنۡ کانَ مُسۡتَـخۡفِـضاً بِـجَناحَیۡـهِ عِنۡـدَ العُقَـلاءِ.

  • ابراهیم ممیداوی